إن الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً أمر بالغ الأهمية لصحة الفرد العامة ورفاهيته؛ حيث يلعب دوراً حيوياً في العديد من العمليات البيولوجية الأساسية. ففي حين يستريح الجسم، يقوم الدماغ بتصفية ومعالجة المعلومات التي تم تعلمها خلال النهار، مما يعزز القدرات المعرفية مثل التركيز والإبداع وحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم النوم الجيد في تنظيم الذاكرة طويلة المدى، وهو أمر حيوي للتعلم والممارسات الأكاديمية الناجحة.
كما أنه يدعم وظيفة الجهاز المناعي، إذ تنتج أجسامنا البروتينات المعروفة بالسيتوكينات أثناء النوم، وهي مهمة لجهاز المناعة. نقص النوم قد يتسبب في إنتاج زائد لهذه السيتوكينات، مما يؤدي إلى التهاب مزمن ويزيد خطر الإصابة بأمراض مختلفة منها أمراض القلب والسكتات الدماغية وأنواع السرطان. علاوة على ذلك، تربط الدراسات بين عادات النوم والوزن الصحي؛ فالخلل في هرموني الجريلين والليبتين – اللذان يسيطران على الشعور بالجوع وانخفاض الرغبة فيه – نتيجة الحرمان من النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساسوفي الجانب النفسي، يعد النوم عاملاً أساسيًا في الحفاظ على
- Francisco Peralta
- كيف تحسب عدد أيام الدورة للحائض؟ هل إذا حاضت في منتصف اليوم يحسب يوما كاملا أم ماذا؟ وكذلك الأحوال ا
- ما هو حكم إيداع الأموال في البنوك الإسلامية عن طريق المرابحة ؟
- زوج أختي قال لي: لو أختك كانت قد سرقت «لأقوم رايح مطلقها» وهي قد اعترفت لي بأنها قد سرقت، لكن وهي صغ
- ما حكم حضور حفل زفاف مع الشك في استخدامهم في الحفلة للأورج؟ وما الحكم لو غضبوا مني لأنهم لا يعرفون س