ينصح الفقهاء بأن يبدأ المحرم بأداء مناسك العمرة فور وصوله إلى مكة المكرمة، مستندين في ذلك إلى الحديث الصحيح الذي يروي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بالطواف عند قدومه إلى المدينة. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الأمر؛ فإذا كان المحرم يشعر بالتعب والإرهاق نتيجة السفر الطويل، فلا مانع شرعاً من تأجيل أداء مناسك العمرة حتى يستعيد نشاطه وتكون قادرا على القيام بها بكل طمأنينة وراحة. الهدف هو أداء الشعائر الدينية بنية خالصة وبكامل القدرة والاستعداد النفسي والجسدي. لذلك، يمكن للمحرم ترتيب جدول زمني مناسب له لإتمام نسك العمرة بطريقة هادئة ومريحة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أصبت بوسواس منذ علمت أن المذهب الحنفي يحرم بالمصاهرة اللمس والنظر بشهوة. أصبحت كلما أرى أم خطيبتي ين
- شيوخنا الأفاضل: لدي بعض الاستفسارات فيما يخص بعض المعاملات، هل هي حلال أم حرام، شخص لديه المال ويريد
- كانت الزكاة تعطى يوم جني التمور نقدا أو عينا لكن هذه السنة أصبحت لدى الفلاحين «بيوت تبريد لتخزين الت
- ما حكم الاستجمار بعد البول لمن احتلم؟ فالموضع عليه أثر المنيّ، فهل يتعيّن الماء، ولا يصحّ الاستجمار،
- ما هي الحكمة من حرمان الأبناء من الميراث إذا توفوا قبل الوالدين؟