ينصح الفقهاء بأن يبدأ المحرم بأداء مناسك العمرة فور وصوله إلى مكة المكرمة، مستندين في ذلك إلى الحديث الصحيح الذي يروي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بالطواف عند قدومه إلى المدينة. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الأمر؛ فإذا كان المحرم يشعر بالتعب والإرهاق نتيجة السفر الطويل، فلا مانع شرعاً من تأجيل أداء مناسك العمرة حتى يستعيد نشاطه وتكون قادرا على القيام بها بكل طمأنينة وراحة. الهدف هو أداء الشعائر الدينية بنية خالصة وبكامل القدرة والاستعداد النفسي والجسدي. لذلك، يمكن للمحرم ترتيب جدول زمني مناسب له لإتمام نسك العمرة بطريقة هادئة ومريحة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع، لدي بعض الأسئلة: أولًا: ما صحة هذه الرسالة التي وصلتني: (الس
- مدينة كوين سيتي، تكساس
- السؤال:أنا أملك مطعما لتقديم الوجبات السريعة عن طريق الأكل داخل المطعم وعن طريق توصيل الطلبات الخارج
- كم عدد القصص التي ذكرت بالقرآن الكريم؟وما هما السورتان اللتان سماهما الرسول بالزهراوين؟
- رغم مراجعة عدة جهات لفهم هذه الآية (رقم 196 من سورة البقرة) ( ... ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ