بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، تم نقل جثمانها الطاهر إلى مكان دفن خارج المدينة المنورة مباشرةً، باتجاه الشمال الشرقي عند جبل أحد، المعروف أيضًا بجبل الخندق. يقع هذا الموقع داخل منطقة تسمى الحرة، وهي مساحة واسعة بين جبل الرماة وجبال أخرى قريبة. وفقًا للتاريخ الحديث، فقد سمح قبيلة بني النضير اليهود، الذين كانوا يسكنون حول تلك المنطقة آنذاك، للمسلمين بدفن السيدة خديجة رضي الله عنها هناك مقابل عدم إيذائهم واستمرار عيشهم الآمن.
تُعتبر هذه المقبرة التي تحتوي على مرقد السيدة خديجة رضي الله عنها بالإضافة إلى العديد من الصحابة الآخرين مثل طلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما، جزءًا أساسيًا من التراث التاريخي والإسلامي للعاصمة السعودية الحالية الرياض سابقًا. اليوم، تعتبر زيارتها واحدة من المحطات المهمة للسائح الروحي والتاريخي الذين يأتون للاستزادة من روائع الماضي والحاضر المشترك لكل العرب والمسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة ومستويات ثقافتهم المتنوعة.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- والدي تم تشخيصه باضطراب نفسي من قبل الطبيب النفسي، ويرفض أخذ العلاج، ويسيء التصرف في ماله، مثل أن يع
- حصلت على شهادة طب أسنان وطلب مني التدريب لمدة شهرين في مركز متخصص يضم أطباء وطبيبات ويتوجب علي خلال
- ماور أشكنازي
- لقد تمت الإجابة على سؤالي في أن أمي تبيع الكحول.أمي تعمل منذ ثلاث سنوات على أن نسافر فتترك عملها لأن
- "طريقتي الخاصة" (أغنية)