في ضريح الدير البحري بالقاهرة، تستقر جثة الفرعون رمسيس الثاني، الذي يُعتبر رمزًا للقوة والحكمة في مصر القديمة. هذا الموقع هو جزء من المتحف المصري، الذي يضم أكبر مجموعة من المومياوات الملكية والفنية في العالم. جثة رمسيس الثاني، التي خضعت لعملية تحنيط دقيقة، تُظهر حالة فريدة حيث ظلت يد واحدة ثابتة في وضع رفع الدرع. بعد وفاته، تم دفن جثمانه في مقبرته الخاصة بوادي الملوك، ولكن تعرضت المقبرة للسلب والسرقة، مما أدى إلى نقل رفاته عدة مرات للحفاظ عليها. في نهاية المطاف، وُضعت جثة رمسيس الثاني ضمن مجموعة كبيرة من المومياوات الملكية في الدير البحري. هذا الموقع التاريخي يوفر فرصة فريدة للزوار لفهم عمق التاريخ المصري القديم وتقدير التقنيات المستخدمة في التحنيط خلال حقبة الدولة الحديثة.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحد المواقع يبيع تصاميم للملابس، ويعرضها على الناس، لكنه يعرضها ملبوسة من رجال ونساء غير محجبات، ولا
- إخوتي الأفاضل: هل يسأل الإنسان يوم الحساب عن أعماله وذنوبه التي ارتكبها أمام خلق الله جميعا؟ وهل صحي
- ما حكم من كان يتبع مذهب ابن تيمية في ترك الصلاة، وجاء يوم القيامة وكان رأي ابن باز هو الصحيح. هل أكو
- توماس يانيشيتز
- كم شهر رمضان صام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟