في مواجهة الأحزان والأوقات الصعبة، يقدم الإسلام سلاحاً هادئاً ومريحاً هو الدعاء. الدعاء ليس مجرد كلمات نتلفظ بها؛ إنه موقف روحاني عميق يعبر عن خضوع القلب لله ويطلب منه الرحمة والنصر. عندما نكون متأثرين بالهموم والأحزان، فإننا غالباً ما نشعر بالعجز والعزلة، لكن الدعاء يدفعنا لرفع أيدينا نحو السماء طلباً للمساعدة، مذكرين بأن هناك قوة أعلى تحكم الكون وتراعي مصالح عباده. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على مكانة الدعاء وأهميته في حياة المسلم بقوله “الدعاء هو العبادة”. من الأدعية الشائعة في حالات الهم والحزن قوله تعالى “رَبِّ إِنِّي مَنَّٰنِيتُ بِما ءَاتَيْتني وَلاَ عَلَيَّ عَلَميٌّ”، الذي يعبر عن القبول بما قسمه الله والثقة بأنه لن يهلكنا إلا بعد استنفاد كل الطرق لإصلاح الأمور. بالإضافة إلى ذلك، دعاؤنا الخاص بحر الشكوى والاستشارة مع الله مثل “اللهم فرج همي وكشف غمّي” يعد جزءاً أساسياً من عملية البحث عن الطمأنينة خلال الظروف الصعبة. القرآن الكريم والسنة النبوية يرشداننا إلى ضرورة التحلي بالإيجابية والصبر أثناء المحن، مؤكدين أن الصلاة والدعاء هما أدوات قوية تساعدنا على مقاومة اليأس والقبول بمقت
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- أنا امرأة في الثامنة والثلاثين من العمر، أجريت عملية لربط الرحم وعندي مرض السكر ولي من الأبناء عشرة،
- Gift card
- في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غ
- بخصوص رطوبة فرج المرأة: أرى أن قول هذا العالم ـ الشيخ عبد العزيز الفوزان ـ وغيره من العلماء بخصوص عد
- أرجو أن تجيبوا عن أسئلتي غدًا إن استطعتم فأنا -والحمد لله- في أسوء حالاتي, فأنا في شعور دائم بالكفر،