في مواجهة وساوس الشيطان حول ماهية الله، يشدد النص على أهمية فهم الذات الإلهية دون تشبيه أو تخيل. يؤكد النص أن الله سبحانه وتعالى مستقل بذاته، حي قادر على كل شيء، بعيد المدى وجليل القدر، وهو ليس كما تخيله البعض فراغاً أو غير موجود أصلاً. هذه الأفكار الفاسدة هي غرز شيطانية تهدف إلى إثارة الارتباك والحيرة بين المؤمنين لتضعف إيمانهم. الله عز وجل يتميز بحقيقة جوهرية موجودة ومتميزة بكمال الصفات، مثل الحياة والعظمة والقوة والمعرفة والحكمة وغيرها مما ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية. إنه القادر الوحيد الذي يستحق العبادة والإجلال. ومع ذلك، يجب التنويه إلى تحريم التصور العقلي لطبيعة الخالق، لأننا البشر محدودون بطبيعته المجردة بينما الله واحد وخالق الكل. لذلك، يجب تجنب أي محاولة لرؤيته بصورة مادية، لأنّه يتخطى حدود تصوراتنا الإنسانية. بدلاً من ذلك، يدعو النص إلى الاستمرار بالنظر بالإيمان والثقة الراسخين بدلاً من الوقوع بفخ الوساوس والشكوك المغرضة التي تدفع نحو التساؤلات التي قد تؤدي بنا لطريق الضلال. كما يذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن عندما يأتي الشيطان ثلاث مرات، يجب على المؤمن أن يتعرض عنه ويستعيذ بالله.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبي- هناك كلمات في القرآن، لا نفهمها بلغتنا في هذا العصر. هل تغيرت لغة العرب من زمن الصحابة إلى زماننا؟ أ
- هل تجوز هذه المقولة: صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا؟ وهل يجوز قول: ما من عبد يقول: الحمد لله رب العالم
- اتفقت مع رجل ميسور على أن أشتري له في العقار ولي نسبة 20% من الأرباح، واشتريت له أرضا قبل 5 سنوات بم
- حدثت مشاجرة بين زوجين, وقال لزوجته: «آخر يوم لكِ على ذمتي» فما الحكم - جزاكم الله خيرًا -؟
- ما هو حكم العمل في شركات الإيجار المالي؟