قاعدة “إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته” هي قاعدة فقهية أساسية في تحديد زمن حدوث الأحداث المشكوك فيها. وفقًا لهذه القاعدة، إذا وقع اختلاف في زمن حدوث أمر ما، ولم تكن هناك بيّنة تحدده، فإن هذا الأمر ينسب إلى أقرب الأوقات إلى الحال. هذا لأن أقرب الأوقات هو المتيقن، بينما الزمن الأبعد مشكوك فيه. على سبيل المثال، إذا اغتسل شخص ثم وجد شيئًا يمنع وصول الماء من جسده، ولم يعرف متى حدث ذلك، فإن الأصل هو أن هذا الشيء حدث بعد الاغتسال، فلا يلزمه إعادة الاغتسال أو الوضوء.
تطبيق هذه القاعدة يسهل على المسلمين التعامل مع الحالات المشابهة، حيث توفر إرشادات واضحة في مثل هذه المواقف. كما أنها تطبق أيضًا على الإفرازات التي تنتج عن النساء، والتي تعتبر طاهرة ولكنها تنقض الوضوء. إذا اشتبهت المرأة في نوع النازل منها، سواء كان إفرازات عادية أو مذي أو غيره، فله أن تتخير بينهما وتجعل الحكم لما اختارت. هذه القاعدة تهدف إلى توفير اليسر والسهولة في التعامل مع هذه الحالات، مما يتماشى مع مبادئ الإسلام التي تدعو إلى التيسير والبعد عن المشقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- أنا شاب أريد أن أستفتي في أمر محير وهو: أنه يوجد في منزلنا قدر من المال وضع عندنا كأمانة، وعائلتي ال
- دائماً أجد تحت أظافري -وهي قصيرة جدا-، شيئا بحجم النقطة من الغائط، مع العلم أني بعد قضاء الحاجة، أقو
- أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع وعلى المجهودات التي تقومون بها علماءنا، الأجلاء أريد أن أستفتيكم
- هناك بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ـ فيسبوك ـ لبنت مفقودة ليست مرتدية للحجاب فيها، فما حكم ا
- زوجتي عمرها50 عامًا، تستعمل اللولب الطبي، ودورتها الشهرية كانت منتظمة شهريًّا، ولكنها أحيانًا تتأخر