يتجلى قدرة الله وعظمته في خلق الليل والنهار من خلال آيات قرآنية عديدة تدعو الإنسان إلى التأمل والتفكر في حكمته عزّ وجل. فالليل والنهار هما من نعم الله على الإنسان، حيث جعل النهار وقتاً لظهور الشمس حتى غروبها، بينما يبدأ الليل مع غروب الشمس ليحل القمر مضيئاً عتمة السماء بنوره، وتزينها النجوم المضيئة لتبعد وحشة ظلمتها عن الإنسان. تعاقب الليل والنهار هو من عظيم صنع الله تعالى في الأرض، ويحدث مع دوران الأرض حول نفسها أثناء دورانها حول الشمس. ونظراً لكروية الأرض، فإن أوجهها لا تتعرض معاً في الوقت ذاته للشمس، مما يؤدي إلى تشكل النهار في الجزء الذي يتعرض لأشعة الشمس، والليل في الجزء المحجوب عنها. لو كانت الأرض ثابتة لانقسمت إلى نصف معتم بارد متجمد على مدار السنة ونصف آخر مشرق حار على مدار السنة. كما أن دوران الأرض حول محورها بشكل منحرف وعامودي يفسر فرق ساعات الليل والنهار في مناطق مختلفة من الأرض، حيث يكون النهار قصيراً والليل طويلاً خلال فصل الشتاء، والعكس في فصل الصيف. هذا التعاقب المستمر للليل والنهار يجعل الحياة ممكنة على الأرض، حيث يسكن الكون في الليل ويستريح كل كائن حي، ومع النهار تتبدد ظلمة الليل وتظهر الشمس لتعلن يوماً جديداً يبدأ فيه كل كائن في السعي لجني
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- رزقني الله أكثر من زوجة، أحياناً يمرض أحد الأبناء وليكن ولد الزوجة (أ)، فأضطر للسفر بقصد علاجه وأضطر
- أنا محلقة بأحد مساجد الجزائر العاصمة، ولقد رغبت في إلقاء دروس مكثفة مركزة، أقرر فيها عقيدة السلف الص
- لقد نذرت لله أن أصوم شهرين غير متتاليين إذا قبلت في الجامعة، وقبلت، وصمت أيامًا قد تبلغ الشهر، وانشغ
- قلت لزوجتي: علي الطلاق لأتزوجن عليك. فما الحكم في ذلك؟ أفيدوني.
- هل تجوز الصلاة خلف الصوفي الذي يدعي علم الغيب ويدعي بأنه صلى في مكة العصر وهو موجود معنا مع العلم لا