وفقًا للنص المقدم، فإن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، بل هي مستحبة لتحسين القراءة فقط. يوضح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن التجويد ليس إلزاميًا، فإذا قرأ الإنسان القرآن بوضوح واهتم بتحريك الحروف كما ينبغي، فإن ذلك يكفي. الآية الكريمة “ورتل القرآن ترتيلاً” المزمل، لا تشير إلى التجويد بالمعنى الضيق، بل إلى القراءة البطيئة والمتأنية. بالتالي، يمكن القول إن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، ولكنها مستحبة لتحسين القراءة وزيادة خشوع القلب. هذا يعني أن مراعاة أحكام التجويد في القراءة هي أمر مستحب، ولكنها ليست شرطًا أساسيًا للقراءة الصحيحة. ومع ذلك، فإن تعلم أحكام التجويد نظريًا هو فرض كفاية، بينما تطبيقها عمليًا عند التلاوة هو فرض عين، وفقًا لبعض العلماء.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تعتبر المعصية التي يرتكبها المسلم من الإيذاء لله ورسوله ؟
- ذهبت لصلاة الجمعة في أحد المساجد، ووضعت حذائي على أحد الرفوف المخصصة للأحذية، وعندما خرجت لم أجد حذا
- هل يجوز السؤال عن أحوال الميت المسلم الدينية قبل الصلاة عليه، وإن كان فاسقاً فلماذا نصلي عليه وندعو
- أنا طالب في الجامعة وما زلت أدرس وولي أمري يعمل في وظيفة جيدة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون التابع لو
- أحد إخوتي أخذ مالي، فقمت بإخبار بقية الإخوة للتدخل، ورد الحق، فمنهم من سانده، ومنهم من لم يردعه، وكل