تناقش الفتوى قرارات شرعية مهمة تتعلق بحالات التعنيف والتعسف في العلاقات الزوجية. تؤكد الفتوى أنه رغم جواز الطلاق كحل نهائي، إلا أنه يُعتبر “أبغض الحلال” عند اللجوء إليه بلا سبب مشروع، وهو ما يتوافق مع الحديث النبوي الشريف الذي يصف الطلاق بكونه أبغض الحلال. بالإضافة إلى ذلك، ترفض الفتوى فكرة ترك المرأة في حالة مؤقتة خارج إطار الزواج بشكل مطلق، معتبرة هذا التصرف مذموماً دينياً وعاداتياً. ويؤكد النص على أهمية احترام حقوق كل طرف، بما يشمل الالتزام بتوفير الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى.
وفيما يتعلق برد الظلم وإعادة النظر في تصرفات الماضي، توصي الفتوى باتباع خطوات محددة تبدأ بالتوبة والاستغفار وتنتهي بإرجاع الحقوق المستولى عليها بطريقة صادقة وسريعة. وينهي النص بالإشارة إلى رفض مفهوم استخدام أعمال الخير تجاه شخص ثالث كمصدر لغفران الأعمال السابقة المضرّة، موضحاً أن الإسلام لا يعترف بهذه الفرضية وأن التركيز ينصب بدلاً من ذلك على تحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الداخلي للأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- أملك سوبر ماركت صغيرا، وتوجد بعض السلع التي يتبين أنها لشركات أمريكية أو بريطانية ...أو من الدول الت
- إخواني, في بلدنا إن قام شخص بتجميع عشرة أشخاص أو أكثر في شركة من شركات الحج والعمرة للذهاب إلى العمر
- أعمل مشرفة حافلة رياض أطفال، وقدر الله أن يحصل حادث دهس لطفل من أطفال الروضة، وتوفي، وكما هو معلوم ت
- لقد كنت مكتوبا كتابي على شخص وقد دخل بي وحملت وقمت بعملية إجهاض وأنا لي شهر ونصف من الحمل والآن تم ا
- كنت قد قرأت عن شبهة حول آية: (وجدها تغرب في عين حمئة)، ووجدت أيضًا ردًّا مقنعًا على الشبهة، ولكن ما