تنطلق قصة “حب عمياء” في عالم يهيمن فيه الأداء الظاهري والسلوك الخارجي، حيث تختبئ الفضيلة الأصيلة – الحب – بصمت خلف الستار. رغم انخراط الآخرين في لعبة الاختفاء والإبداع، يبقى الحب مراقباً ساكنًا، إذ أنه ليس مدفوعاً باتخاذ قرارات مباشرة. إنها مشاعر دقيقة تتراجع عند مواجهتها بالواقع، كندوة لطيفة تطرب القلب دون دعوة أو تنبيه مسبق. وفي سياق هذه اللعبة الغامضة، يحافظ الحب على حضوره الرقيق، ويظهر بشكل مفاجئ وكأنّه الزهرة الحمراء النابضة بالحياة بين الزهور الأخرى.
مع تقدم أحداث القصة، يكشف الجنون عن مواقع بعض اللاعبين المخفيين، بما في ذلك الكسل والخيانة والشوق والكذب. إلا أن محاولاته لكشف مكان الحب المثابر تفشل باستمرار، ليصبح تحدياً عقلياً حقيقياً له. هنا يأتي دور الحسد الذي يقوده نحو قلب محبوبته العمياء المصابة جراء حادث عرضي. لكن الألم والحزن يولدان حالة من السلام الداخلي العميق لدى الرجل، مما يسمح له بفهم الرسالة الصادقة لأحبته الروحية. يعترف بأن أفضل رد يمكن تقديمه بعد خسارة كبيرة كهذه هو الرحمة والعناية مدى الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريوتختتم القصة بتأك
- ما هو جزاء آكل أموال اليتامي ظلما من الكتاب والسنة والإجماع مع شرح مفصل ؟ وجزاكم الله كل خير
- أنا شافعي المذهب، فهل يجب عليِّ اتباع المذهب الشافعي في كل شيء؛ فقلبي يطمئنّ لاتّباع قول الجمهور، وا
- هل يوجد كتاب لتفسير الأحلام تنصحون به للسائل بحيث لا يقع السائل في الخطأ الشرعي؟
- ما حكم ترك سجود السهو عمدا؟ وأنا في صلاة رباعية شككت في الركعة الأخيرة هل هذه الرابعة أم الخامسة؟ فغ
- في المعتقد الجزائري أن الجن تسكن البحر، وأنه لا تجوز السباحة ليلا خوفا من التأذي، هل من حديث يثبت ذل