قصة نبي الله عزير هي واحدة من القصص العجيبة التي وردت في القرآن الكريم، حيث يُعتبر عزير من الأنبياء الذين عاشوا لأكثر من قرن دون أن يموت، ثم عاد إلى الحياة بعد فترة طويلة من الوفاة الظاهرة. هذه القصة ليست مجرد جزء من التاريخ الإسلامي، بل هي مصدر إلهام وتأمل حول طبيعة الحياة والموت. وفقًا للتقاليد الدينية الإسلامية، أخذته ملكوت السماء لمدة ثلاثة أيام قبل أن يعيده إلى الأرض، وهو حدث تم تسجيله في الكتب الدينية اليهودية والإسلامية وحتى المسيحية. بعد عودته للحياة، عاش عزير خمس وعشرين سنة أخرى ليعبّر فيها عن رسالته الإلهية، حيث عمل كرسول يدعو قومه لعبادة الله الواحد وحده ويحثهم على فعل الخير وتجنب الشرور. رغم الاختلافات في تفاصيل قصته بين الديانات المختلفة، فإن الرسالة الأساسية تبقى ثابتة: الدعوة إلى الحق والخير والحفاظ على الأخلاق الحميدة. تعكس هذه القصة العمق الروحي والمعنى الخلاصي للدينيات الرئيسية الثلاثة، وتوضح كيف يمكن للروح الإنسانية أن تتجاوز حدود الزمان والمكان تحت الرعاية الإلهية.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشامل- إمام قام إلى الركعة الخامسة فسبح به فلم يلتفت لقولهم، وظن أنه لم يسه، هل يقومون معه أم لا، إمام في ص
- أنا أشتغل في منطقة نائية تبعد عن المجال الحضاري كثيرا مما يحول وقيامي بكثير من الأعمال والعبادات منه
- توفي رجل وترك زوجة و ابنة وثلاث أخوات وثلاثة أعمام وأربع عمات فكيف يوزع الميراث حسب الشرع؟
- Elena Zelayeta
- هل جملة: أنت بالنسبة لي طالقٌ ـ تعتبر طلاقاً، مع العلم أن الزوج كان في حالةٍ عصبيةٍ؟.