يعد جسر سيدي راشد شاهداً حياً على عبقرية الهندسة والتصميم خلال فترة الاستعمار الفرنسي في مدينة قسنطينة الجزائرية. تم تشييده بين عامي 1908 و1912 تحت إشراف مهندسين فرنسيين، وهو يضم 27 قوساً ضخماً تبلغ كل منها سبعة أمتار عرضاً وستين متراً طولاً، مما جعله أطول جسور الحجر الطبيعي في العالم في ذلك الوقت. يتميز موقع الجسر الفريد فوق مضيق وادي الرمال الشرقي باتصال مباشر بين مركز المدينة القديم ومحطة القطارات المحلية، مما يعكس أهميته الاستراتيجية. ومع ذلك، فإن تسمية “سيدي راشد” محل جدل، حيث يُعتقد أن الاسم مرتبط بشخصية دينية مشهورة من قبيلة بني مسعود الناصرة، وهي شخصية حافظت على أكثر من ألف حديث نبوي وآيات قرآنية. وعلى الرغم من التحديات التي واجهت بناء الجسر، بما في ذلك حادثان كبيران أثناء العمل، فقد تم ترميمه وإعادة افتتاحه بقوة أكبر واستمراره كنقطة جذب رئيسية للمدينة. اليوم، أصبح جسر سيدي راشد رمزاً للهندسة والمعمار الجزائريين، ويعكس دوره الحيوي في توثيق الروابط الثقافية وتعزيز السياحة والتباد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- من قام بعشر آيات كتب له قنطار من الأجر لماذا لا يكون خاصا بمن قرأها ليلا بعد العشاء وقبل الفجر؟ لأن
- زوجي تشاجر معي، فقال: «لو خرجتِ من المنزل تكوني طالقًا»، ولم أخرج، وعندما تصالحنا سألته أن يكفر عن ي
- لي طفل يبلغ من العمر 11 عاما يدرس في الصف السادس الابتدائي وألاحظ عليه اختلافا مستمرا في سلوكه اليوم
- أنا امرأة مسلمة مقيمة في أوروبا كنت متزوجة من مسيحي أسلم و أنجبت منه ثلاثة أبناء وطلقت منه من بعد تز
- أنا متزوج منذ عامين، وقد حدث أن تعرضت للغش من أهل زوجتي، لأنهم لم يخبروني بأنها مريضة إلى أن اكتشفت