توفيت السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نتيجة مضاعفات صحية ناجمة عن حادث تعرضت له خلال رحلتها إلى المدينة المنورة برفقة زوجها أبو العاص بن الربيع. فقد أصيبت بسقوط عن ناقة كانت تركبها بعد اعتراض قبيلة قريش لها، مما أدى إلى الإجهاض وإصابتها بنزيف مستمر لأكثر من ست سنوات. رغم هذا الألم والمعاناة، ظلت الصابرة المحتسبة حتى توفيت في العام الثامن للهجرة. أما بالنسبة لسيرتها الذاتية، فهي أكبر بنات النبي الكريم وخديجة بنت خويلد رضوان الله عليهما. وبعد بعثة الرسول، ظل زوجها أبو العاص على الكفر لفترة طويلة قبل أن يشرح الله صدره للإسلام ويعود إليها. وعلى الرغم من مرور فترة وجيزة منذ لقائهما مجددًا، إلا أنها فارقت الحياة تاركة خلفها أثرا عظيما بين المسلمين. وهكذا اختتم نص سرد قصة وفاة السيدة زينب بتأكيد أهميتها الدينية والتاريخية لدى المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركان- هل الوضوء قبل النوم فرض أم سنة؟ وما هو فضل النوم على وضوء؟ وما هو الوضوء الخفيف؟ وما هي كيفيته؟
- توضيح السؤال السابق مساهمة في بيع وشراء كروت الاتصال المدفوع مع العلم بأن سعرها ثابت سواء بيعا أو شر
- إذا قرأت أجزاء من القرآن في رمضان ثم جاء الحيض واستمر معي 7 أيام، فهل عندما ينتهي الحيض أعيد الأجزاء
- أنا شاب مصاب بالوسواس في أمور الحلال والحرام في الطعام، لدرجة أني امتنعت عن جميع اللحوم المستوردة نه
- إذا راودني الشك في كفر شخص، أو قلت: إن شخصًا كافر، وهو مؤمن، فهل أكفر، وأخرج من الملة؟ وماذا لو قلته