تستعرض مقالة “قصص خالدة – رحلة عبر عالم الأطفال العالمي” ثراء القصص الخيالية كنافذة تفتح آفاق التعرف على ثقافات مختلفة وتبادل خبرات إنسانية مشتركة. تعتبر هذه القصص ليس فقط وسائل تسلية ممتعة، ولكن أيضاً أدوات تثقيفية وأخلاقية هامة لتوجيه الطفولة المبكرة. تتميز بقدرتها الفائقة على إيصال القيم ومعاني عميقة بصورة جاذبة ومبهجة، مما يجعلها ركيزة أساسية في تراثنا الإنساني المشترك. تمتد هذه القصص من حكايات شهيرة مثل “ألف ليلة وليلة”، وقصة “الجمال النائم” لإدجار آلان بو، إلى المسرحيات المقتبسة عن أعمال شكسبير والاغاني التقليدية الألمانية لفروبيل. تجمع هذه الأعمال عالمًا عالميًا مشتركًا يجذب قلوب الكبار والصغار على حد سواء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَىتعكس كل دولة جماليتها الفريدة من خلال قصصها الخاصة بالأطفال. مثال على ذلك، تقدّم الهند كتاب “ستاسينا”، الذي يتناول مغامرات طفل صغير تحدى الأعراف الاجتماعية أثناء اكتشافه للعالم بسذاجته ورغبته المستمرة في الاستفسار. وبالمثل، تعرض اليابان جانباً آخر من التاريخ من خلال سلسلة كتب “الس