في قصيدة “الهجرة النبوية رحلة الإيمان والتوحيد”، يقدم الدكتور عبد الرحمن العشماوي رؤية شاملة للهجرة النبوية، حيث يصورها كحدث تاريخي محوري غيّر مجرى التاريخ. يبدأ الشاعر بوصف النبي محمد كضوء يضيء الظلام وبدرًا يضيء السماء، مما يرمز إلى النور الذي جاء به الإسلام. يوضح العشماوي أن الهجرة ليست مجرد انتقال جغرافي من مكة إلى المدينة، بل هي رحلة روحية ونفسية من ظلمات الجهل إلى نور الهداية. يتعمق الشاعر في معنى الهجرة الحقيقي، مشيرًا إلى أنها انتقال من حياة الجاهلية إلى حياة الإسلام، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد الأحد. ويؤكد أن الهجرة كانت بداية لنهضة إسلامية شاملة، حيث انتشر نور الإسلام في ربوع الأرض. كما يشير إلى أن الهجرة كانت نتيجة طبيعية للبعثة النبوية، حيث كان النبي يتلقى الوحي منذ البداية. في الختام، يدعو الشاعر المسلمين إلى التفكر في معاني الهجرة النبوية، وأن يتعلموا منها دروسًا في الإيمان والتوحيد، مؤكدًا أنها كانت رحلة إيمان وتضحية يجب أن تكون مثالًا يحتذى به في كل زمان ومكان.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- صديقتي قالت لي إن القرآن مكتوب وليس من عند الله، قلت لها حسنا هو مكتوب ولكن أتظنين أن الذي كتبه كان
- يوجد آيات لم ينزل بها أمين الوحى جبريل عليه السلام، بل تلقاها الرسول صلى الله عليه وسلم من رب العزة
- ذهبنا عند أحد أقاربنا وضيفونا لحما أعطاها إياهم جار لهم يشتغل بقصر ملكي وأحرجنا إحراجا شديدا فأكلنا
- أنا تاجر في السوق، يأتيني شخص ليستلف مبلغًا من المال (خمسون دينارًا مثلًا)، فأذهب إلى السوق، وأشتري
- HD 121980