في الإسلام، عندما يفوت المسلم بعض أيام شهر رمضان بسبب مرض أو سفر، يحق له قضاء هذه الأيام لاحقًا. ومع ذلك، هناك خلاف بين العلماء حول ضرورة القيام بهذا القضاء بشكل متتابع طبقًا لسنة حدوثه الأصلية. وفقًا لمذهب الحنابلة، وبعض الآراء لدى الحنفية والمالكية، يجب تقديم الأيام المقضية بالتسلسل بناءً على تاريخ موعدها الأصلي. على سبيل المثال، إذا كان المسلم مديونًا بثلاثة أعوام من رمضان، يجب أن يبدأ بصيام أيام العام الأول الذي فوته. وقد أكدت لجنة دائمة من علماء الدين السعوديين هذا الرأي، حيث اقترحت أن تقوم المرأة المصابة بمرض مزمن بالقضاء وفق التسلسل الزمني للأشهر المتأخرة بدلاً من الخلط فيما بينها. إذا نسي المسلم الترتيب أو ارتكب خطأ عرضيًا دون قصد أثناء أداء القضاء، فلن يؤثر ذلك على صحة صومه. ومع ذلك، فإن التأجيل المتعمد لقضاء رمضان بدون سبب شرعي يجلب عقوبة إضافية بالإضافة للقضاء نفسه، وهي الفدية. الفدية تعني الإطعام لكل يوم لم يتم فيه القضاء خلال السنة التالية. ولا يلزم تكرار دفع الفدية لأكثر من مرة واحدة مهما تعددت الأعوام الضائعة. اتباع الطريقة الأكثر حرصًا هنا يعني البدء بأقدم الفروض المعلقة عليك قبل الانتقال إلى الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- حصلت لي بعض المواقف ولا أعرف إذا كان فيها استهزاء بالدين أم وساوس؟ في مرة في المدرسة كان هناك جماعة
- أعمل في شركة بحرية منذ حوالي 12 سنة, ونظرا للأحوال الحالية للشركة (المرض العضال الذي أصاب صاحب الشرك
- لي صديق تزوج حديثا وفي إحدى زيارتي له وجدت عنده فتاة أعرفها جيدا مسلكها ليس جيدا وهم في غرفة النوم ل
- أديت الحج وفي طريقي لمكة طلب مني خلع الإحرام وارتداء ثوب لكي أستطيع الدخول لمكة ارتديت الثوب على الإ
- كانسكونس أوف ساوند