القلب، المعروف باسم عضو الحب، هو أكثر من مجرد رمز رومانسي؛ فهو محور حياة الإنسان الحقيقية. يقع في الجزء الأوسط العلوي من الصدر خلف عظمة الصدر مباشرةً بين الرئتين، مما يوفر له حماية إضافية من الإصابات الخارجية. وظيفته الرئيسية هي ضخ الدم عبر شبكة شرايين وأوردة معقدة، مما يضمن وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى كل جزء من الجسم. هذه العملية مستمرة ومتواصلة حتى الموت، مما يجعل القلب محركاً رئيسياً لنظام الدورة الدموية لدينا. تتكون عضلة القلب من خلايا خاصة تسمى الخلايا العضلية القلبية، والتي تمتلك القدرة الفريدة لأداء الانقباضات اللاإرادية المتكررة طوال العمر تقريبًا. يتم تنظيم عمل هذه الخلايا بواسطة جهاز عصبي داخلي يسمى عقد الجيوب الأنفية وجهاز الاستقبال العصبي البطيني، والذي يساعد أيضًا في التحكم بمعدل ضرباته وضغطه. بالإضافة إلى دوره البيولوجي، يعتبر القلب مركزاً عاطفياً أيضاً، وهو ما يعززه الاعتقاد الشائع بتعلقه بالعواطف والقيم الروحية لدى الكثير من الثقافات حول العالم. لذلك فإن مكانته ليست فقط بيولوجية ولكن أيضا نفسية واجتماعية وثقافية عميقة التأثير.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- أنا متزوجة من سنتين وتخاصمنا أنا وزوجي لأنة أحيانا يصرف على أهله وينسى بيته ثم يتسلف مني ومن أهلي طل
- أريد أن أعرف كيف أتعامل مع الموقف التالي: صديقي قال لي: إن هناك فتاة تحب الزواج، وبما أنني أبحث فقد
- بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد يا شيخ ما حكم من قال إن العلماء يحبون ولا يسيرون على أقدامهم ( قالها
- أود الاستفسار عن صحة هذا الحديث أو الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه الذي نصه:«من قرأ قل هو الله أحد أل
- هل تم اختيار الخلفاء الراشدين طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية (الشورى)، وهل صحيح أن علياً لم يبايع ال