في الثلث الأخير من الحمل، يشهد الجنين تغيرات كبيرة تؤثر على نشاطه الحركي، وهو ما قد يثير قلق الأمهات. يُعتبر الانخفاض التدريجي في عدد مرات وحجم حركات الجنين ظاهرة شائعة وليست بالضرورة علامة خطيرة. يمكن أن يعزى هذا التغير إلى مجموعة متنوعة من العوامل المرتبطة بالأم نفسها، بما في ذلك النظام الغذائي، والتوتر، والنوم غير الكافي. بالإضافة إلى ذلك، مع زيادة حجم الجنين ونموه داخل الرحم، يحتاج إلى مساحة أقل للتحرك بسهولة مقارنة بفترة مبكرة من الحمل. رغم كون الأمر طبيعيًا، يجب إبلاغ الطبيب بأي تغيير ملاحظ لتأكيد صحة الطفل. سيجري الطبيب فحصًا سريريًا وقد يستخدم أجهزة مراقبة القلب لقياس دقات قلب الجنين وضمان حالته الصحية العامة. يعد التواصل المنتظم مع الفريق الطبي ضروريًا لفهم أفضل لحالة الجنين المستقبلية وتقليل القلق لدى الأم. بهذه الطريقة، تستطيع الأم الاستعداد بشكل أفضل للولادة الآمنة والصحة المثلى لها ولجنينها.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- لقد أقسمت كذبا على أن زوجي يسبني ويهينني حتى أحصل على الخلع لكنه هو الذى دفعني لذلك برفضه تطليقي فهل
- تم ضبط سارق داخل بيت يحاول السرقة، قبل أن يتمكن من الاستحواذ على أي شيء.ما هو حكمه؟وكيف يحسب نصاب ال
- أوبرييد، بادن فورتمبيرغ
- ما حكم من مارس ألعابا تحوي أفكارا شركية على النت بشكل جماعي؟ هل يكفر بذلك؟ وما حكم تسمية جندي بهرقل
- الشركة التي أعمل بها تمنعني من الصلاة في الجامع القريب من موقع الشركة، بحجة أن لديها مصلى، وأنني أضي