بدأت قصة المماليك في مصر مع الدولة العباسية، حيث استخدم الخلفاء المماليك كجنود في فرق عسكرية قوية. تم جلب هؤلاء المماليك من أسواق النخاسة في آسيا الوسطى، وكان معظمهم من القبائل التركية، بالإضافة إلى بعض المماليك من أصول مَنغولية وأرمينية وشرق أوروبية. مع مرور الوقت، أصبحت قوات المماليك جزءًا لا يتجزأ من الجيش في العديد من الدول الإسلامية. في مصر، اتخذ الملك الصالح أيوب خطوة مهمة عندما بدأ في شراء المماليك الأطفال وتربيتهم على تعاليم الإسلام والولاء له. سرعان ما صعد هؤلاء المماليك إلى أعلى المناصب في الدولة وأصبحوا ركيزة أساسية فيها. مع تفكك الدولة الأيوبية بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي، بدأت الأمور تتدهور وتصارع الأمراء الأيوبيين على السلطة، مما أدى إلى تحالفات مع الصليبيين ضد الأمراء المسلمين. ومع تولي الملك الصالح أيوب حكم مصر، تحالف الأمراء الأيوبيين في الشام مع الصليبيين للاستيلاء على عرش مصر. ومع ذلك، فقد انتصر الصالح أيوب بفضل جيشه الذي اعتمد على المماليك كقوة أساسية. بعد وفاة الصالح أيوب وقتل ولده تورانشاه، انتقلت السلطة إلى شجرة الدر، التي تعتبر أول حاكمة مملوكية من قبل البعض، بينما يعتبرها آخرون آخر الحكام الأيوبيين لمصر. رفض الخليفة العباسي حكمها بسبب أهمية شرعيته في ذلك الوقت
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.- والدي ليس عنده عمل، ولا يقدر على الإنفاق علينا، فيذهب ليستدين من الناس، وقد استدان مبالغ كثيرة، ولا
- فضل الله العلماء وأنزلهم أحسن منزلة. فهل يدمج علماء الفلك ضمنهم مع العلم بأنهم يقومون بدراسة نفسية ا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ ما حكم الصلاة في مسجد يوجد بين مجموعة من القبور مضافاً إ
- Franca Capetta
- يؤكد لى المسيحيون أن المسيح عليه السلام إله، فقلت لهم فلماذ ا لا تقولون إن آدم إله مثلا؟ فقالوا لي إ