تتناول مسألة كفارة إفطار رمضان للحامل في النص مجموعة من الآراء والتفاصيل الفقهية. وفقًا للفقهاء، إذا أفطرت الحامل خوفًا على نفسها أو على نفسها وولدها، فعليها القضاء فقط، بينما إذا أفطرت خوفًا على ولدها فقط، فعليها القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم. الكفارة الأصلية هي إطعام طعام، وقد قدر بعض الفقهاء الكفارة بسبعمئة وخمسين غراماً. يمكن نقل قيمة الكفارة من مكان إلى آخر إذا رغبت الحامل في ذلك.
بالنسبة للفدية، هناك اختلاف بين الفقهاء. الحنفية والمالكية وأحد الأقوال عند الشافعية يرون عدم وجوب الفدية على الحامل إذا أفطرت خوفًا على ابنها، بينما الحنابلة والشافعية في أظهر الأقوال عندهم يرون وجوب الفدية بالإضافة إلى القضاء إذا أفطرت خوفًا على ولدها. هذا الاختلاف مستند إلى آراء مختلفة حول مقارنة حالة الحامل بالشيخ الفاني أو المريض الذي يخشى على نفسه من الصيام. بشكل عام، يجب على الحامل أن تعجل في إخراج الكفارة، وأن تعوض الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- جزاكم الله خيرا، وأعانكم الله على فعل الخير، ووفقكم الله لما يحب ويرضى. لو سمحتم: لدي بعض الأسئلة أر
- هل يجوز التزاور مع طائفة من طوائف أهل البدع؟ وهل يجوز الأكل والشرب عندهم عند زيارتهم؟
- هل يجوز أن أطلب مساعدة من الغير (لي) ولكن باسم آخر، والله يعلم بنيتي أنها لي وذلك من باب خوف الحرج (
- كنت أعمل في مجال المونتاج، وأستخدم برامج مكركة، فأخبرتموني بحرمتها، فحاولت إعادة المال لأصحابه، فلم
- بسم الله الرحمن الرحيم نرجو أثابكم الله إجابة هذه المسألة: توفي عن ذكر وأنثيين وترك أرضاً واضحة الحد