كفارة شرب الخمر في الشريعة الإسلامية لا توجد كفارة مالية محددة لشرب الخمر، حيث يُعتبر هذا الفعل معصية كبيرة من الكبائر. إذا وصل الأمر إلى الحاكم المسلم، فإن شارب الخمر يعاقب تعزيراً ويجلد ثمانين جلدة كحد وليس كفارة. الحكمة من عدم وجود كفارة لشرب الخمر هي أن الله -تعالى- لم يشرع كفارة للأمور المحرمة بحد ذاتها، مثل الظلم والفواحش. التوبة من شرب الخمر تتطلب الندم على الفعل والعزم على عدم الرجوع إليه، مع الإخلاص لله -تعالى- والإقلاع عن المعصية. يجب على التائب رد الحق إلى صاحبه إذا كانت المعصية تتعلق بحقوق الآدميين، وأن تكون التوبة في وقت القبول قبل طلوع الشمس من مغربها أو حضور الأجل.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد اليوم أن أشارككم ما يحدث معي من سوء هذه الأيام. لقد قمت بممارسة العادة لأكثر من سنة، منذ أسابيع
- هل الشر من إرادة الله تعالى؟
- لقد قرأت بعض أقوال ابن تيمية ومنها: أنه قال: إن من آذى النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم من غير ا
- هل يجوز تسديد زكاة المال المدخر لغرض شراء أرض إلى المساكين بنفسي دون دفعها إلى الدولة حيث إني أعرف م
- Love bombing