في سن الـ 12، يدخل الطفل مرحلة المراهقة، وهي فترة حساسة تتطلب تواصلًا فعالًا مع الوالدين. التواصل الفعال مع الطفل المراهق يعتبر مفتاحًا للعلاقة الإيجابية، حيث يسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره ورغباته بحرية. من المهم الاستماع باهتمام لما يقوله الطفل المراهق ومناقشة مشاكله وآرائه المختلفة، وتقديم النصائح المناسبة. يجب تجنب العقاب السلبي واستبداله بالتأديب البنّاء، مع شرح الأسباب وراء الالتزام بالمبادئ والقواعد. من المهم أيضًا معاملة الطفل المراهق باحترام وتجنب إيذاءه نفسيًا أو سخرية منه.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العواقب الطبيعية كوسيلة تعليمية، حيث تعلم الطفل دروسًا من أفعاله دون ضرر. على سبيل المثال، إذا بقي الطفل مستيقظًا متأخرًا، يمكن تركه مستيقظًا، مما سيؤدي إلى شعوره بالتعب في اليوم التالي، مما قد يجعله يفكر مرتين قبل السهر مرة أخرى. أخيرًا، من الضروري توعية الأطفال في سن المراهقة بالصحة الجنسية وتغيرات الجسم التي يمرون بها، من خلال مناقشة مفتوحة وصادقة معهم.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- تويج لين ألينيلين
- أنا أحب زميلة في العمل وهي تحبني، وأدعو الله دائما أن تكون من نصيبي. هل هناك علامات تبشر بأنها من نص
- تيا (الفنانة)
- أم زوجي أهانتني وبدون سبب، وكان أثر ذلك علي أنني دخلت المستشفى في العناية المركزة، فأنا مريضة بالسكر
- أنا موظف أعمل بدائرة حكومية، ومن طبيعتي أني مهمل بالعمل، غير ملتزم بأوقات الدوام، هل هذا يدخل في باب