في سن الـ 12، يدخل الطفل مرحلة المراهقة، وهي فترة حساسة تتطلب تواصلًا فعالًا مع الوالدين. التواصل الفعال مع الطفل المراهق يعتبر مفتاحًا للعلاقة الإيجابية، حيث يسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره ورغباته بحرية. من المهم الاستماع باهتمام لما يقوله الطفل المراهق ومناقشة مشاكله وآرائه المختلفة، وتقديم النصائح المناسبة. يجب تجنب العقاب السلبي واستبداله بالتأديب البنّاء، مع شرح الأسباب وراء الالتزام بالمبادئ والقواعد. من المهم أيضًا معاملة الطفل المراهق باحترام وتجنب إيذاءه نفسيًا أو سخرية منه.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العواقب الطبيعية كوسيلة تعليمية، حيث تعلم الطفل دروسًا من أفعاله دون ضرر. على سبيل المثال، إذا بقي الطفل مستيقظًا متأخرًا، يمكن تركه مستيقظًا، مما سيؤدي إلى شعوره بالتعب في اليوم التالي، مما قد يجعله يفكر مرتين قبل السهر مرة أخرى. أخيرًا، من الضروري توعية الأطفال في سن المراهقة بالصحة الجنسية وتغيرات الجسم التي يمرون بها، من خلال مناقشة مفتوحة وصادقة معهم.
إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبي- أرسلتم لي جوابًا على سؤالي -مشكورين- وهو (أريد أسماء كتب في مقارنة أصول الفقه وكتب فقه مقارن تدرس أك
- قمت بالحج نيابة عن والدي المريض، وكان هذا الحج على نفقة زوجي، وعندما عدت من الحج عرض علي والدي دفع م
- Kaikōura (New Zealand electorate)
- في رمضان الماضي قمت بالاستمناء أثناء نهار رمضان، وأنا نادم على ذلك الأمر، لكني قمت بدفع كفارة عن الأ
- لو قام أحد بالإبلاغ عن شخص يحمل مخدرات هل يعتبر ذلك أننا نقوم بأذيته مع العلم أن لديه أطفالا وقمنا ب