تزكية النفس من الحسد تتطلب مجهودًا مستمرًا ومتعدد الأوجه. يبدأ الأمر بمجاهدة النفس على التخلي عن الأخلاق الذميمة، مثل الحسد، من خلال الالتزام بالطاعات والاستغفار. يجب على الفرد الاعتراف بعيوب نفسه وعدم التعالي، بل النظر إلى من هم أقل منه نعمة لتقدير ما لديه. كما ينبغي تنمية الصفات الطيبة حتى تطغى على الصفات الذميمة، والامتناع عن الشر والحسد. اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع إليه هو جزء أساسي من هذه العملية، حيث يُطلب منه تزكية النفس وتطهيرها. تذكر الموت كرادع قوي عن الحسد والآفات الأخرى، والإقبال على كتاب الله وذكره يهدئ القلوب ويطهرها. يجب أن يدرك الإنسان أن نفسه أمارة بالسوء، وأن الصدقات تُطفئ غضب الرب وتزكي النفس. إذا رأى الحاسد ما يعجبه، عليه أن يُبَرِّك ويذكر اسم الله ويرضى بما قسم له، مع العلم أن الحسد يضره في الدنيا والدين.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولا.. سمعت في برنامج ديني رجلا يدعو بأدعية مختلفة وكان من بينها (اللهم زود قلبنا من نورك حتى نرضى ب
- أرجوكم أجيبوني أنا تزوجت من 5 أشهر فقط أنا عصبية جدا، وأطلب الطلاق لأتفه الأمور، ومنذ أول شهر طلبت ا
- Hamilton West (New Zealand electorate)
- St Albans, New Zealand
- بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه... وبعد: