في شراكات التجارة حيث يقدم أحد الشركاء عمالة مقابل مساهمة الآخر برأس المال، يجب اتباع خطوات محددة لحساب الزكاة. صاحب رأس المال ملزم بدفع زكاة سنوية على رأس المال الأصلي وأي أرباح غير مقسمة، باستخدام نسبة من مجموعهما. أما المضارب، الذي يدير الأعمال، فلا يدفع الزكاة إلا على حصته من الأرباح بعد تقسيمها، وتبدأ فترة حول جديدة لهذا الجزء إذا بلغت حد النصاب المعدل. إذا أنفق المضارب حصته قبل مرور سنة، فلا زكاة عليه. تختلف زكاة صاحب رأس المال عن زكاة المضارب في أن الأولى مرتبطة برأس المال المستثمر وتجب سنوياً، بينما الثانية مرتبطة بالأرباح التي يحصل عليها المضارب وتجب عند استلامها. هذا الفهم يساعد في تحديد التزامات كل شريك في أداء الزكاة بناءً على طبيعة مساهمته في الشراكة.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت علاقتي بوالدتي ممتازة، ولله الحمد، لكن بعد زواجي تغيرت تغيرا جذريا حتى بات البرود عنوانها. وقد
- من كان عليه صيام لنذر نذره ولم يحدد توقيتا لصيام ذلك النذر أو كان عليه حلف فلم يؤده ثم دخل عليه رمضا
- سؤالي يتعلق بالرقية الشرعية . علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضع يدنا مكان الألم ونقرأ القرآن
- بِرِيونَا
- دلني أحد الأشخاص على تأشيرة سفر لدولة معينة بسعر رخيص ، فزدت في السعر على أشخاص آخرين يريدون السفر د