في حالة الشراكة في بضاعة للتجارة، يجب على كل شريك حساب نصيبه من البضاعة لتحديد ما إذا كان يجب عليه إخراج الزكاة. يتم حساب قيمة نصيب الشريك من البضاعة عند حولان الحول بالسعر الذي تباع به، دون خصم مصاريف النقل أو التخزين أو أجور الموظفين، لأن هذه المصاريف تغطيها الربح والمال الدائر. إذا بلغ نصيب الشريك نصاباً، وهو ما يساوي جراماً من الذهب الخالص أو جراماً من الفضة الخالصة تقريباً، فيجب عليه إخراج ربع العشر من قيمة نصيبه. الزكاة تخرج على البضاعة الموجودة عند حولان الحول فقط، ولا تخصم المصاريف من قيمة البضاعة عند الحساب. بهذا الشكل، يمكن للشريك حساب زكاته بدقة وفقاً للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم أحد الأشخاص نوى أن يحفظ كتاب الله، ومنَّ الله عليه بحفظ سورة البقرة، ولكن بدو
- أعاني منذ فترة من الوسواس، بدأ في الطهارة، ومن ثم الشك في عدد الركعات، أو تكبيرة الإحرام، أو الفاتحة
- ما هو الحديث الصحيح؟ وما هي شروطه؟ و كم عدد أحاديث مسند الإمام أحمد؟
- ما حكم إفطار يوم من قضاء رمضان، لأن عندي امتحان، ولا أستطيع التحصيل فيه مع الصيام، فعلي 12 يومًا، وب
- طريق الولايات المتحدة رقم 96