وفقًا للنص المقدم، فإن كفارة اليمين هي واجبة على الشخص الذي يحنث في يمينه، وهي عبارة عن عدة خيارات للمكافأة التي يمكن اختيار واحدة منها حسب القدرة المالية للشخص. الخيار الأول يتضمن إطعام عشرة مساكين، حيث يتم تقديم نصف صاع من الطعام المعتاد في المنطقة لكل منهم. هذا الطعام قد يكون قمحاً أو تمراً أو أرزاً وغيرها مما هو شائع محلياً. أما الخيار الثاني فهو كسوتهم بما يستر عوراتهم بشكل مناسب وقوي للاستخدام لفترة طويلة. إذا لم يكن لدى الشخص القدرة على القيام بأحد هذين الأمرين، فعليه صيام ثلاثة أيام كاملة. وتشير الآيات القرآنية إلى أن هذه الكفارات تأتي ضمن نطاق حفظ الأمانات وعدم خداع النفس بالعهود الزائفة. يجب مراعاة عدم الجمع بين النوعين (الإطعام والكسوة) أثناء تنفيذ الكفارة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء حول تحديد كمية الإطعام الدقيقة وما إذا كانت تشمل وجبتي الغداء والعشاء لكل فرد من المستفيدين العشرة. ومع ذلك، يشجع الرأي الأكثر قبولا بين علماء الدين الإسلامي على إمكانية صرف قيمة الكفارة بدلا من تقديم المواد الغذائية أو الملابس الفعلية لتلبية احتياجات المحتاجين
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- طلبت من صديقتي أن تسأل لي شيخا إذا كان بي سوء، طلب منها الشيخ اسم والدتي ووالدي و آباءهم ولم أذهب أن
- تلقيت كتابا من عند صديق لي واسمه المناجاة الكبرى لسيّدنا موسى عليه الصلاة والسلام كما اشتمل هذا الكت
- ما حكم ما يفعله بعض الدعاة من وضع صورة صليب في خلفية مقاطعهم عند كلامهم عن النصرانية؟ وهل يجوز نشر ه
- ما تأثير الصغائر والمستحبات عند الخوارج والمعتزلة والمرجئة بما أنهم يقولون إن الإيمان لا يزيد ولا ين
- أنا أعمل بشركة للحاسبات الآلية ونقوم بتحميل بعض البرامج التي تقوم بتشغيل الخطب والأناشيد ولكن بعض ال