وفقًا للنص المقدم، فإن كفارة اليمين هي واجبة على الشخص الذي يحنث في يمينه، وهي عبارة عن عدة خيارات للمكافأة التي يمكن اختيار واحدة منها حسب القدرة المالية للشخص. الخيار الأول يتضمن إطعام عشرة مساكين، حيث يتم تقديم نصف صاع من الطعام المعتاد في المنطقة لكل منهم. هذا الطعام قد يكون قمحاً أو تمراً أو أرزاً وغيرها مما هو شائع محلياً. أما الخيار الثاني فهو كسوتهم بما يستر عوراتهم بشكل مناسب وقوي للاستخدام لفترة طويلة. إذا لم يكن لدى الشخص القدرة على القيام بأحد هذين الأمرين، فعليه صيام ثلاثة أيام كاملة. وتشير الآيات القرآنية إلى أن هذه الكفارات تأتي ضمن نطاق حفظ الأمانات وعدم خداع النفس بالعهود الزائفة. يجب مراعاة عدم الجمع بين النوعين (الإطعام والكسوة) أثناء تنفيذ الكفارة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء حول تحديد كمية الإطعام الدقيقة وما إذا كانت تشمل وجبتي الغداء والعشاء لكل فرد من المستفيدين العشرة. ومع ذلك، يشجع الرأي الأكثر قبولا بين علماء الدين الإسلامي على إمكانية صرف قيمة الكفارة بدلا من تقديم المواد الغذائية أو الملابس الفعلية لتلبية احتياجات المحتاجين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- أنا رجل متزوج منذ أربع عشرة سنة، ولديّ ثلاث بنات، وأريد فتوى في أمر يتعلق بخلاف دائم بيني وبين زوجتي
- لي صديق أهداني هدايا متنوعة مثل: هاتف، وساعة يد، وغير ذلك، على مدار حوالي أربع سنوات. وقد أهديته أيض
- Febrero Amargo
- شخص له مؤسسة تعاونية يساعد المرضى على أن يحصلوا على من يخدمهم من طرف البلدية ويملأ استمارة باسم المر
- ما حكم الجهر بأذكار الصلاة؟ فمثلا عند الركوع أجهر بسبحان ربي الأعلى، وما معنى الإخفات؟ وكيف يكون؟.