لتكون صبورة، يجب أن تبدأ بتعويد نفسك على الصبر والمسامحة، كما نصح البوصيري في قوله: “وخالف النَّفْس والشَّيطان واعْصِهما”. هذا يتطلب الزهد في الحياة الدنيا والتعلق بالآخرة، مع الدعاء المستمر بأن لا تكون الدنيا أكبر همنا. من المهم أيضًا مقابلة الإساءة بالإحسان والدعاء للمسيء بالهداية والمغفرة. الإيمان الصادق بأن الفرج والخير قادمان هو أساس الصبر، حيث أن الله تعالى يعيد الصحة والأهل بعد الشدة. الرضا بقضاء الله وقدره وتكلّف الصبر من خلال التدرب على أعمال مثل حفظ القرآن الكريم والمشاركة في العمل التطوعي يساعدان على اكتساب هذا الخلق. زيادة الإيمان ومعرفة جزاء الصابرين من خلال الاطلاع على قصص الأنبياء والصحابة يعززان الصبر. خطوات عملية مثل التعرف على الأمور التي تحفز فقدان الصبر، تعلم العد إلى 10، أخذ أنفاس عميقة، وإدارة العواطف تساعد على التحلي بالصبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- Pentti Vikström
- قرأت في كتاب لطائف المعارف لابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: "وفي المسند مرفوعًا: رب بهيمة خير من راكبها
- عند النهوض من النوم أجد دائمًا قليلًا من الدم والصفار في فمي، وعندما أستيقظ أثناء الصيام أعرف جازمًا
- استيقظت من النوم فجرً، ولاحظت أنه وجب عليّ الاغتسال؛ بسبب احتلام غير مقصود، فأردت أن أغتسل بالطريقة
- في التكبير الجماعي بعد الصلاة في العيد نجد صيغا مختلفة، ففي بعض المساجد في مصر يتبعون التكبير بالصلا