استشعار عظمة الله -تعالى- هو واجب ديني نصَّ عليه الكتاب والسنة، ويتحقق من خلال استشعار عظمة أسماء الله وصفاته. عندما يستقر هذا الشعور في قلب المؤمن، فإنه يتحول إلى عملٍ تقوم به الجوارح، مما يعزز الاستقامة في حياة المسلم. يجب على المسلم أن يدرك أن له رباً عظيماً يتصف بصفات الكمال، مثل العليّ الكبير المتعال الحيُّ القيوم، مالك يوم الدين، الفرد الصمد، الواحد الأحد. هذا الإدراك يؤدي إلى تقوية الإيمان وزيادة اليقين بأن الله هو الخالق لكل شيء. من الطرق التي تساعد على استشعار عظمة الله التفكر في مخلوقات الله، كما أمرنا الله بالتأمل في السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار. هذا التأمل يقوي الإيمان ويزيد اليقين بأن الله هو الخالق لكل شيء. كما أن قراءة القرآن وتدبر آياته تدل على عظمة الله، حيث يوضح القرآن أسماء الله الحسنى وصفاته العليا. العلم بأسماء الله وصفاته يزرع في نفس المسلم عظمةً لله وتقديراً وخشيةً له، ويزيد من محبته لله. بالإضافة إلى ذلك، الاعتبار بأخبار السابقين وقصص الأمم السابقة يزرع في نفس المسلم خشية الله ومهابته وتعظيمه.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- Steinseltz
- أنا يا شيخ زوجي حلف علي وقال أنت طالق بثلاثة إذا دخلت عندك البنت التي قالت لي خبرا عنه ولكن أنا لم أ
- إذا أسلمت امرأة في فترة الحيض، فهل يجزئ أن تغتسل غسلًا واحدًا للطهر، وللدخول في الإسلام بعد طهرها؟ و
- بسم الله الرحمن الرحيم لدي مؤسسة مقاولات وأنا شريك بهذه المؤسسة ، وتم بدء العمل بالمؤسسة قبل عام وثل
- إذا فاتتني صلاة العشاء أصلي العشاء والشفع والوتر في القضاء؟