استشعار عظمة الله -تعالى- هو واجب ديني نصَّ عليه الكتاب والسنة، ويتحقق من خلال استشعار عظمة أسماء الله وصفاته. عندما يستقر هذا الشعور في قلب المؤمن، فإنه يتحول إلى عملٍ تقوم به الجوارح، مما يعزز الاستقامة في حياة المسلم. يجب على المسلم أن يدرك أن له رباً عظيماً يتصف بصفات الكمال، مثل العليّ الكبير المتعال الحيُّ القيوم، مالك يوم الدين، الفرد الصمد، الواحد الأحد. هذا الإدراك يؤدي إلى تقوية الإيمان وزيادة اليقين بأن الله هو الخالق لكل شيء. من الطرق التي تساعد على استشعار عظمة الله التفكر في مخلوقات الله، كما أمرنا الله بالتأمل في السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار. هذا التأمل يقوي الإيمان ويزيد اليقين بأن الله هو الخالق لكل شيء. كما أن قراءة القرآن وتدبر آياته تدل على عظمة الله، حيث يوضح القرآن أسماء الله الحسنى وصفاته العليا. العلم بأسماء الله وصفاته يزرع في نفس المسلم عظمةً لله وتقديراً وخشيةً له، ويزيد من محبته لله. بالإضافة إلى ذلك، الاعتبار بأخبار السابقين وقصص الأمم السابقة يزرع في نفس المسلم خشية الله ومهابته وتعظيمه.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- كنت صائمة وقمت بتقبيل طفلي فشعرت وكأنني ابتلعت شيئا يسيرا بمقدار نقطة تقريبا لأنني أحسست بمذاق حلو ف
- قمت بالعمرة، وقدمت طلبًا لمصاحف للمسجد، ومكتبًا لتحفيظ للقرآن الكريم للهيئة المختصة، فأعطوني كرتونة
- قرأت فتوى أن الموظف بشهادة زور إذا كان مخلصا في عمله وتوظف بالشهادة في غير تخصص الشهادة فإن ماله حلا
- أريد أن أعرف صحة الحديث الذي فيه: «أو يضحك ربنا، إننا لن نعدم خيرا من رب يضحك». وهل طلب العلم غير ال
- بخصوص الفتوى رقم 100979، أود إضافة سؤالين. الأول: هو أن الآلة المشتركة هي جهاز حاسوب مما يصعب غسله ف