بدأت الدعوة الإسلامية بظهور الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، حيث كان يتعبد ويخلو بنفسه. روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي كان الرؤيا الصالحة في النوم، والتي كانت تأتيه واضحة مثل فلق الصبح. ثم حبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتعبّد فيه الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها. في هذه اللحظة التاريخية، نزل جبريل عليه السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمره بالقراءة. رفض النبي صلى الله عليه وسلم في البداية، لكن جبريل عليه السلام أعاد الأمر ثلاث مرات، حتى قرأ النبي صلى الله عليه وسلم أول آيات القرآن الكريم: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”. هذه البداية كانت بداية رحلة طويلة ومليئة بالتحديات، حيث واجه النبي صلى الله عليه وسلم مقاومة شديدة من قريش، لكنه ظل ثابت
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيت
السابق
سعد بن أبي وقاص رائد الإسلام وأحد العشرة المبشرين بالجنة
التاليرحلة في سورة الحجرات تعليق ابن كثير
إقرأ أيضا