يؤكد الإسلام على أهمية التحكم في الغضب بطريقة صحية وصحيحة، حيث يُعتبر الغضب المذموم هو الذي يدفع الإنسان إلى التصرف بحماقة وعدوانية. يُشجع الدين الإسلامي على استخدام الصبر والقدرة على تحمل الذات لإدارة الغضب، وليس منع الشعور به تمامًا. من الضروري تنظيم طريقة التعبير عن الغضب حتى لا يتسبب في إيذاء الآخرين أو القيام بعمل خاطئ. يُنصح المسلمون بالبقاء هادئين وخفض أصواتهم وترك المكان إذا كان ذلك ممكنًا عند الشعور بالغضب. بدلاً من ارتكاب الخطيئة، يجب تحويل طاقة الغضب نحو شيء مفيد وممتع. يُشدد القرآن الكريم على تجنب الذنوب الكبرى والإثم الكبير، وتقديم المسامحة عند الشعور بالاستياء. يجب الدفاع عن الحقوق بشكل قويم وعادل دون اللجوء للعنف أو العدوان غير المعقول. المصالحة مع الآخرين والثقة بأن عقوبة السوء ستكون السوء نفسه مرة أخرى هي جزء أساسي من التعليمات الإسلامية حول كيفية إدارة الغضب. ختامًا، يُعتبر كظم الغيظ والمغفرة طريقين لتحقيق السلام الداخلي والصحة الروحية والجسدية.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- في البداية أتمنى أن تجيبوا على أسئلتي بدون إحالتي على فتاوى أخرى. أولا: هل عورة المرأة أمام المرأة م
- بارك الله فيكم، وجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم. سؤالي: إذا أذنب العبد ذنبا، أو ارتكب معصية أو كبير
- هل يجوز الدعاء بصيغة: «يا رب ارزق أمّي العمر الطويل في الخير، والعمل الصالح»؟ وفي حديث للرسول صلى ال
- طريقة حبك لي
- هيمو البقال