في الفقه الإسلامي، يُنظر إلى استخدام مدخرات الأطفال القاصرين لأداء فريضة الحج من قبل الوالدين أو الأوصياء القانونيين بحيطة وحذر. وفقًا للنص، يُسمح للوالدين باستخدام الأموال المدفوعة من قبل الحكومة لتغطية نفقات الأطفال فقط لتلبية احتياجاتهم الضرورية، وليس لتحقيق أغراض أخرى مثل أداء فريضة الحج. هذا الرأي مستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على حرمة أخذ أموال الآخرين بدون رضاهم. الحديث الشريف الذي يقول “دماءكم وأموالكم عليكم حرام” يوضح أن الملكية التامة للأبناء على ممتلكاتهم تميزهم عن حقوق الإدارة والقوامة الخاصة بالأباء. لذلك، يُفضل الرجوع إلى فقيه محلي للتوضيح بشكل أكبر بناءً على الحالة الخاصة. في جميع الأحوال، الامتناع عن استخدام أموال الأطفال دون موافقة ضمنية لا يعد خطيئة كبيرة، خاصة إذا كان الهدف نبيلاً ومباركاً بإذن الله.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- هل للمرأة يجوز طلب الطلاق من الزوج إذا أراد أن يتزوج بأخرى، وكانت الزوجة شديدة الغيرة، ولا تستطيع أن
- أنا شاب أبلغ من العمر: 17 سنة ولي أب يبلغ حوالي: 48 سنة لا يتكلم معي، مع العلم أنني لم أفعل أي شيء ف
- نجم القوس V5000
- هل يجوز وضع المحراب في زاوية من زوايا المسجد حسب الرسم المصاحب |-----------*القبلة | | باب المسجد ال
- سامي سهيل لاعب الكريكيت المالاوى