تُعد صلاة التهجد من النوافل التي يُسن للمسلم أدائها في الليل، وهي ركعتان ركعتان كما ورد في الحديث النبوي الشريف عن ابن عمر ﵄، حيث قال: “قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل، قال رسول الله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى”. يُستحب للمصلِّي أن يبدأ صلاته بركعتين خفيفتين، ثم يصلي مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين، ويُسلم من كل ركعتين. يُمكن للمصلِّي أن يزيد في عدد الركعات، فقد كان النبي ﷺ يصلي سبعاً أو تسعاً أو إحدى عشرة ركعة، بالإضافة إلى ركعتي الفجر. يُستحب أن يكون التهجد في البيت، وأن يوقظ أهله للصلاة معه أحياناً. أثناء الصلاة، يُستحب أن يطيل المصلِّي سجوده بقدر قراءة خمسين آية، وأن يقرأ القرآن بصوتٍ خافتٍ أو مسموعٍ حسب الرغبة. وفي نهاية الصلاة، يُسن أن يُختم بالوتر لقول النبي ﷺ: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا”. بهذه الطريقة، يمكن للمسلم أداء صلاة التهجد وفق السنة النبوية الشريفة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة- هل ينبغي لمن أراد أن يختم القرآن القراءة يومياً؟ أم يجوز القراءة يوماً وتركها يوماً أو يومين؟
- أحلف كثيرًا ألا أعود للذنب، ثم أعود، وفي آخر مرة حلفت أن أكسر جوالي لو عدت لهذا الذنب، فهل أكسره؟ ود
- بعد توثيق عقد النكاح من المحكمة كتب: «مؤخر الصداق مدفوع»، وأنا لم أدفع، والخطأ كان ناتجًا عن الأمين
- أرجو معرفة حكم اللحية مع ذكر المراجع التي ذكر فيها حكمها برقم الصفحة إذا تكرمتم؟
- كنت في الحرم مع زوجي أؤدي عمرة، وعندما انتهينا منها أقيمت صلاة المغرب، وكان طفلي الصغير معي(عمره سنة