توفي سيبويه، عمرو بن عثمان بن قنبر، إمام النحو العربي، في ظروف غامضة في ريعان شبابه، حيث بلغ من العمر ثلاثين عامًا فقط. ووفقا للنص، فقد توفي بسبب مرض الذرب، وهو داء باطني يصيب المعدة، في مسقط رأسه قرية البيضاء بمدينة شيراز عام مئة وثمانين للهجرة. على الرغم من وفاته المبكرة، إلا أن إرثه العلمي في مجال النحو ظل خالدا. كتابه “الكتاب”، الذي ألفه في القرن الثامن للميلاد، يعد من أهم كتب النحو على الإطلاق، وقد مدحه الجاحظ بقوله “لم يكتب الناس في النحو كتابًا مثله”. رحيل سيبويه ترك فراغا كبيرا في عالم النحو، حيث لم يكن له العديد من التلاميذ المباشرين بسبب وفاته المبكرة. ومع ذلك، فقد ساهم كتابه في وضع أسس منهجية لدراسة اللغة العربية وتدوين قواعدها، مما جعله إرثا علميا كبيرا في تاريخ اللغة العربية.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النوويمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل إذا أهديت صديقا مصحفا، هل لي أجر كلما قرأ به، وماذا لو كان لم يقرأ به؟
- هل يجوز رد خاطب تتوفر فيه الشروط التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم من دين وخلق لكونه من بلد مسل
- ما حكم من ارتد عن دين الإسلام، وعاد مرة أخرى؛ لأجل أن يغفر الله جميع ذنوبه، حينما كان مسلما في أول ح
- أعيش في شمال أوروبا، وعندي مسألة أحتاج أن أعلم حكم الله فيها، وقد عمّت بها البلوى في هذا البلد، فق
- علم ولاية تشيهواهوا