توفي هارون الرشيد، خامس خلفاء الدولة العباسية، عن عمر يناهز ستة وأربعين عامًا في مدينة طوس شمال إيران. كان الرشيد يعاني من مرض في بطنه، الذي أخفاه عن الجميع حتى أقرب الناس إليه، بما في ذلك أبناؤه المأمون والأمين. خلال إحدى غزواته، شعر بدنو أجله واشتد به المرض، فكشف عن مرضه لأحد أصدقائه المقرّبين. كان الرشيد يخفي مرضه من خلال ربط بطنه بقطعة من الحرير لمنع ظهور أي علامات للمرض. دفن في مدينة طوس، وسمي قبره بالهارونية. في أيامه الأخيرة، شعر بالوحدة والحزن رغم إنجازاته وغزواته الناجحة، وكان يخشى أن أبناءه على خلاف وأن هناك من ينتظر نهاية عهده ليبدأ عهده خلفًا له.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أشاهد الأفلام الجنسية في نهار رمضان وكنت متهيجا جدا وأريد الإنزال وكنت أعلم أن من أنزل بسبب الأف
- منتخب إستونيا لاتحاد الرغبي
- نرجو بيان جواز هذه الأنواع من المعاملات ؟ في بلدتنا الريفية يوجد بعض التجار الذين يقومون ببيع السلم
- طلب مني أحدهم أن أسحب له 5500 ريال من البنك؛ لأنه لا يعرف كيفية السحب، فقمت عن طريق الخطأ بتحويلها إ
- Hexachloroethane