عاقب الله قوم لوط بعقوبة شديدة ومدمرة بسبب رفضهم المستمر لدعوة نبيهم لوط عليه السلام وتجاهلهم لتحذيراته. بعد سنوات طويلة من الدعوات المستمرة، لم يستجب القوم لدعوة التوبة والعودة إلى دين الإله الواحد، بل استمروا في أعمالهم غير المشروعة التي أصبحت جزءًا من ثقافتهم الاجتماعية. عندما لجأ لوط عليه السلام إلى الله طلبًا للمساعدة، جاء الرد سريعًا ومؤكدًا. أنزل الله عليهم دمارًا عظيمًا من خلال أمطار شديدة من حجارة صخرية تعرف باسم السجيل، والتي كانت لها قدرة مدمرة هائلة عند سقوطها على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، تم تغيير المناظر الطبيعية المحلية بشكل دائم، حيث جعل الله عليتها سفليا وأمطر عليها حماما من نار. هذه العقوبة كانت بمثابة تحذير صارم لكل من يختار الانحراف والاستمرار في الخطيئة، وتركت أثرًا دائمًا في التاريخ كدليل على عدل الله وعقابه لمن يعصيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- Maria Szeliga
- عندي 15 سنة، تطبخ والدتي وتضع في طبيخها الكاري، ومن مكوناته جوزة الطيب، فهل آكل هذا الطعام أم لا؟ وج
- طلب والدي المال كدين من عمي الذي يعمل في الغرب وقد أرسل له دولارات فقام والدي بتحويلها إلى العملة ال
- صخرة كومة القش
- الإخوة الأعزاء: هناك أحاديث نبوية تدل على خروج أو ظهور السفياني من دمشق وجيش يخسف الله في أوله وآخره