عالج الإسلام الآفات الاجتماعية من خلال وضع قواعد وأسس سليمة تهدف إلى تحقيق التماسك الاجتماعي والحد من الفساد والفتنة. فقد نهى الإسلام عن الفتنة والفساد، وحذر من مخاطرهما، ودعا إلى حل المشاكل بالحكمة والموعظة الحسنة. كما أكد على إصلاح ذات البين، ونهى عن التصرفات التي تؤدي إلى الإفساد مثل الغيبة والنميمة. في مواجهة التعصب القبلي، حرم الإسلام هذه العصبية ونهى عنها، واصفًا إياها بالشيء ذي الرائحة الكريهة المنتنة. كما حرّم العادات الصحية السيئة مثل شرب الخمر وأكل الميتة، لما لها من أضرار صحية ونفسية وعقلية. استخدم الإسلام أساليب متنوعة للقضاء على آفات الجاهلية، منها الأسلوب الوجداني الذي يستثير الوجدان والرغبة في العمل، والإقناع العقلي الذي يقدم الأحكام والتشريعات مع المدعمات العقلية والحسية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل قال لزوجته طلقت طالق ـ بفتح الطاء في طلقت ـ فهل هذه الجملة يقع بها الطلاق؟ أم إنها تعتمد على نية
- أنا عندي مبلغ من المال موجود في حساب والدتي في البنك، وكل يوم أحول مبلغا من المال إلى جمعية البر من
- عندي كتاب عن العقيدة مؤلفه د. محمد نعيم ياسين بعنوان "الإيمان، أركانه حقيقته نواقضه، دار التوزيع وال
- أريد ن أسألكم عن شيء في مناقشة شيخ الإسلام ابن تيميه لدليل التمانع، وكلامه حول آية: إذاً لذهب كل إله
- ما الفرق الشرعي بين حرام وطلاق ما تسوي كذا، وعلي الحرام والطلاق ما تسوي كذا؟ جزاكم الله خيرا.