في قصة قوم عاد المذكورة في القرآن الكريم، يُسلط الضوء على مصير مجتمع اختار طريق العناد والكفر رغم دعوة النبي هود لهم للتوحيد. هؤلاء القوم الذين عاشوا في خيام ضخمة بأعمدة شاهقة، معروفون بتعالتهم وقوتهم الجسدية الفائقة، إلا أنها لم تكن حماية لهم من حكم الله. عندما استمر قوم عاد في عنادهم وردهم الدعوات النبوية بالإستهزاء والاستكبار، قرر الله عز وجل أن يأخذ بهم عبر الرياح الشديدة والصواعق المتواصلة لمدة سبعة أيام ولياليها الثمانية. هذه العقوبة كانت رسالة واضحة من الله أنه ليس هناك قوة فوق سلطانه وأن العناد والكفر لن يؤدي إلا للعذاب والخزي. وبالتالي فإن قصة قوم عاد هي درس مؤثر حول أهمية الاستجابة لدعوة الدين والإيمان وعدم المغالاة في الذات أمام قدرة الخالق الواحد الأحد.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله :هل هناك ضير في أن أنادي زوجتي أم المؤمنين تحببا ولكم جزيل الشكر
- أنا مهندس أعمل في موقع من مواقع شركة مساهمة عامة تعمل بنظام الورديات ( 3ورديات) في اليوم بواقع ثمان
- اتسخت الملابس الداخلية بالمذي، وبعد غسلها مراراً وتكراراً، لا يزال فيها أثر للبقع. هل تصح الصلاة بها
- ما الحكم الشرعي في تسمية المولودة باسم: «نَمِلِي»؟
- سُرق شيء لعائشة، فجعلت تدعو على السارق، فقال: لا تسبخي عنه. [صحيح الترغيب]، والمعنى: لا تخففي عنه ال