كيف غرقت سفينة تايتانيك دراسة معمقة لتاريخها وسبب الغرق المفجع

في الثالث عشر من أبريل عام 1912، كانت سفينة تايتانيك تتجه عبر المحيط الأطلسي الشمالي بعد انطلاقها من ساوثهامبتون البريطانية إلى نيويورك الأمريكية. رغم الاعتقاد السائد بأنها غير قابلة للغرق بسبب تصميمها المتطور، إلا أن القدر كان له رأي آخر. تم بناء تايتانيك، إحدى ثلاث شقيقات بارزة ضمن أسطول شركة وايت ستار لاين، بشبه يقين بأنها تستطيع مقاومة حتى أصعب الظروف الجوية والبحرية. تم تجهيز السفينة العملاقة بستة عشرة حجيرة عازل للمياه، والتي كانت تعتبر خط الدفاع الأول ضد تسرب المياه داخل حجرة الشحن الرئيسي. ومع ذلك، لم يتم اختبار هذا التصميم بشكل كافٍ قبل رحلتها الأولى. في التاسع عشر من إبريل، اصطدمت تايتانيك بالجليد العائم حوالي الساعة 23:40 بتوقيت غرينتش، مما ترك ثقباً كبيراً في جانب البارجة يبلغ طوله خمس وأربعون قدما تقريباً وعرضه ثلاثة وعشرين قدما. رغم أن معظم الأجزاء المصابة كانت خارج حدود أحواض الشحن، إلا أن مستوى الماء ارتفع بسرعة فائقة داخل مناطق مختلفة من السفينة، مما أدى لنقل مركز ثقله نحو الأسفل وأثر سلبيًا على استقرارها واستقامتها فوق سطح الماء. زاد الوضع سوءاً حين قرر بعض أفراد الطاقم عدم تنبيه الركاب لفترة طويلة خشية إحداث ذعر بين

إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية
السابق
تحليل الشخصيات الأكثر تأثيراً عالميًا القيادة، الإنجازات، والتأثير الاجتماعي
التالي
الآثار المدمرة للعنف دراسة شاملة حول تأثيراته الاجتماعية والنفسية

اترك تعليقاً