توفيت فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- بعد ستة أشهر من وفاة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، وذلك في عهد أبي بكر الصدِّيق -رضي الله عنه-. وقد أكدت العديد من الروايات هذا التاريخ، مع وجود بعض الاختلافات في المدة الزمنية التي عاشتها بعد النبي. كانت فاطمة أول أهل بيت النبي لحوقاً به إلى الدار الآخرة، كما أخبرها النبي نفسه في حياته. توفيت فاطمة في ليلة الثلاثاء من الثالث من شهر رمضان في العام الحادي عشر للهجرة، وكان عمرها آنذاك تسعاً وعشرين سنة وفقاً لبعض الروايات، أو سبعاً وعشرين سنة وفقاً لروايات أخرى. تم دفنها ليلاً بناءً على وصيتها، حيث كانت تتحرى الزيادة في الستر. تولّى علي بن أبي طالب وأسماء بنت عميس غسلها، ولم يُسمح لأحد سواهما بالدخول عليها أثناء التغسيل. اختلفت الروايات حول من صلى عليها؛ فقيل إنه علي بن أبي طالب، وقيل أبو بكر الصدِّيق، وقيل العباس بن عبد المُطّلب. دُفِنت فاطمة الزهراء في البقيع بالقرب من زاوية دار عقيل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- زوجي عنده مرض ولا نعرف علاجه يشكو من حاجة مثل الأعصاب ما بين الكتفين ويمسك عليه النفس ولا يستطيع الت
- وكلت أخي بشراء عقيقة في البلد لابني ، وعندما اتصلت عليه قال إن الفلوس وصلتني ولكن عندي شاة أهديت لي،
- عندنا في إحدى القرى منذ سنوات كان لبعض الناس أبقار ترعى في الجبال. وبعد مدة وقعت مشاكل الإرهاب فهجرو
- جزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء, ونفع الله بعلمكم, وأشهدكم أني أحبكم في الله. كان يدور في نفس
- معلوم أن النية في العبادات تتبع العلم، ومن علم ما سيفعله فقد نواه، وكيف تنطبق هذه القاعدة على أقوال