توفي الخديوي توفيق نتيجة مضاعفات مرض الأنفلونزا، المعروف آنذاك باسم “النزلة الوافدة”، والتي أصيب بها خلال رحلته القصيرة للترويح عن نفسه في مدينة حلوان. رغم بدء التعافي الأولي، فإن وجود مشاكل كامنة في مجرى البول والبروستاتا والكلى جعلت استجابته للمرض أقل فعالية. بدأ شعوره بالألم والخفة في بداية الأمر، ولكنه سرعان ما تفاقمت الأعراض حتى وصل إلى مرحلة حرجة بحلول نهاية الأسبوع. وعلى الرغم من الجهود الطبية المكثفة التي بذلها الفريق الطبي المؤلف من الدكتور كومانوس والدكتور هيس، إلا أنها لم تكن كافية لإيقاف تقدم المرض. وبحلول منتصف ليلة الخميس، أصبح وضع الخديوي خطيرًا للغاية حيث عانى من صعوبات شديدة في التنفس. وفي النهاية، فارق الحياة في المساء التالي لهذا اليوم المشؤوم في عام ١٨٩٢ ميلادية.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما مدى صحة هذا الحديث: (أيما امرأة تحلت يعني بقلادة من ذهب جعل في عنقها مثلها من النار، وأيما امرأة
- لقد أفتى بعض العلماء بأن الفائدة المثمرة في البنك الربوي حرام؛ ولكن بالإمكان إنفاقها في مصاريف خيرية
- قلت في نفسي لكي أتخلص من هذه الوساوس نويت صيام يوم الاثنين والخميس ما حييت من أجل التقرب من الله سبح
- أرجو بيان الدليل الشرعي على أن غطاء الرأس للنساء هو فرض إن كان كذلك وإن لم يكن فالرجاء بيان ما هو أص
- تيراموجوس، كونيكتيكت