توفي الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في الخامس عشر من شهر شوال في السنة السادسة والثمانين من الهجرة في دمشق عن عمر يناهز ستين عاماً. كانت وفاته بعد فترة حكم امتدت من 65 هـ إلى 86 هـ، حيث شهدت هذه الفترة ازدهاراً وتطوراً كبيراً في الدولة الأموية. عند وفاته، طلب عبد الملك بن مروان من الحاضرين أن يرفعوه ليشم الهواء، وقال جملته الشهيرة: “يا دنيا ما أطيبك إن طويلك لقصير وإن كثيرك لحقير وإنا كنا بك لفي غرور”. هذه الكلمات تعكس رؤيته للحياة والدنيا، وتظهر ترفعه عن ملذات الحياة. كما بكى نجله الوليد بكاءً مريراً عند احتضاره، فطلب منه والده أن يكون رجلاً ذا بأس في الحروب وأن يلمّ شمل إخوته وأن يكونوا مناراً للمعروف.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بدأت العمل مع شخص يرقّم الأبقار في البوادي، وهو يعمل مع طبيب، ويتقاضى أجرة منه، على أساس أنه يقدم ال
- Electoral district of Kingsley
- Appraisal
- أعطاني والدي مبلغا من المال على سبيل الأمانة، ثم مرض بسرطان الرئة، ولا يعرف أنه مريض بذلك، ولو علم ل
- زوجي قد حلف على أن يطلقني ولكن أمه منعته فلم يعص أمرها وقد كان غاضبا حين نطق بالطلاق، سيدي أريد فتوا