نزل سيدنا آدم وزوجته من الجنة إلى الأرض بعد أن عصيا أمر الله وأكلا من الشجرة المحرمة. هذا الهبوط كان عقاباً لهما على مخالفتهما لأمر الله، حيث كانا في مكان عالٍ وممتلئ بالنعيم، بعيداً عن مشاق الحياة، ثم أنزلهما الله إلى الأرض حيث يعيشان وذريتهما وتكون لهم مستقراً إلى حين. الهبوط كان حقيقياً وحسياً، من مكان عالٍ إلى مكان أدنى، كما كان معنوياً من حالة النعيم والراحة إلى حالة الكدح والمشقة. هذا الهبوط لم يكن نهايةً بل بدايةً لتكليف جديد، حيث بدأ آدم وزوجته في مواجهة الاختبارات والتكاليف الإلهية على الأرض. التكليف يشمل جميع العباد، وهو اختبار له جزاء، سواء كان خيراً أو شراً. هذا الهبوط في حقيقته كان علوّ وتشريف وتكليف، حيث حمل آدم الأمانة التي عجزت السماوات والأرض والجبال عن حملها.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل النهي عن تمني الموت يشمل كذلك الدعاء بأن يحسن الله سبحانه وتعالى خاتمتي بالشهادتين في الحج؟.
- أبي وأمي كانا يعقان أبويهما فأخاف أن يجعلني الله أعقهما كما ورد في الأثر بأن من يعق والديه سوف يجعل
- Abu Shama
- ما القول الراجح، وقول أكثر أهل العلم فيما يخص العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء في مسألة؟ وإذا ات
- متزوج حديثًا وأقيم بالخارج, ولي طفل عمره سنة واحدة, ولا يقيمان معي بنفس الدولة التي أقيم بها؛ نظرًا