في الإسلام، يُسمح للمرضى الذين يعانون من مشكلات في الحركة بأداء الصلاة وفقًا لقدراتهم البدنية. إذا كان المسلم قادرًا على الوقوف في بداية الصلاة ولكن لا يستطيع الجلوس لاحقًا، فعليه أن يؤدي الصلاة واقفًا ثم يركع ويسجد حسب طاقته. إذا لم يستطع الوقوف مجددًا، فيمكنه إكمال الصلاة جالسًا مع الميل إلى الأمام أثناء الركوع والسجود. بالنسبة للمرضى الذين يمكنهم الوقوف ولكن لا يستطيعون الجلوس، عليهم أداء الصلاة واقفين مع أداء الركوع والسجود وهم قائمين. أما الذين لا يستطيعون الوقوف، فيصلون جالسين مع ميل رؤوسهم للأسفل أثناء الركوع والسجود. إذا كانوا قادرين على وضع أجسامهم على الأرض للسجود، فهذا هو الأفضل. إذا كانت الحالة الصحية تسمح فقط بالجلوس أو القيام، فإن الجلوس هو الأفضل لأنه يسمح بأداء الأجزاء الأخرى المهمة من الصلاة مثل السجود والجلسة بين السجدتين وجلسة التشهد. هذا النهج يتماشى مع تصريحات الفقهاء والمفسرين المسلمين عبر التاريخ، الذين أكدوا على أهمية تقسيم العمل بناءً على القدرات الشخصية لكل فرد. الهدف النهائي هو تحقيق التقرب الروحي إلى الخالق بمستوى الراحة والأمان الذي يسمح به الجسم والصحة العامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- عند تسمية الأضحية عني وأهل بيتي، إذا أضفت: وعن المسلمين. هل يجوز ذلك؟ وهل أنال أجرهم؟
- عندما كنت في الصف التاسع وكان قد مضى على بلوغي حوالي 8أشهر. وعند إعلان نتائج الامتحانات كنت خائفا من
- يغلب على ظني أن العمل الحر (كالتجارة أو الفلاحة) فيه توكل على الله أكثر من العمل كأجير في شركة خاصة،
- أنا امرأة متزوجة ولدي ثلاثة أولاد وعمري 39 أعاني من نزيف شديد أثناء الحيض علما بأنني أحيض لمدة أسبوع
- هل الزواج قسمة ونصيب أم إصرار على إنسانة معينة، أنا شاب أريد الزواج من إنسانة أحس عندما أراها أنها ه