يتخيل المسلم الله تعالى بطريقة تتناسب مع عظمته وجلاله، حيث لا يمكن أن يتخيله على هيئة آدمي أو نور، لأن الله لا مثيل له ولا شبيه له. المسلم مكلف بالاعتقاد بأن لله الصفات العلى التي تليق بعظمته وجلاله، دون محاولة تخيله أو تصوره. الله تعالى منزه عن مماثلة المخلوقين، ولا يمكن للمخلوق أن يحيط به جل وعلا أو يتخيل صورته. المسلم يتعرف على الله تعالى بأسمائه وصفاته التي أخبر عنها في كتابه وأخبر عنه بها رسوله صلى الله عليه وسلم. الله تعالى لا يُرى في الدنيا، إنما يراه المؤمنون في الآخرة في العرصات وفي الجنة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله أريد أن أسالكم عن حكم سماع الأغاني في الأعراس و ماذاأفعل إن كان رغما عني ؟و
- ماذا يجب أن تكون نيتي عند التعليم المدرسي؟ وهل يجوز أن يكون من ضمن نيتي لئلا يقال: إني لست مجتهدة, و
- من هو إمام أهل السنة؟
- حدث خلاف بيني وبين زوجي، وكان غاضبا جدا، ولا أدري سبب الخلاف؛ إذ مضى عليه أكثر من سنة. المشكلة أنه ف
- قمتم بنشر أحد مقاطع الفيديو على صفحكتم بالفيسبوك يجيز المرابحة، الشيخ الألباني وابن العثيمين رحمهما