في الشريعة الإسلامية، يعد السلام ركنًا أساسيًا وصحيحًا للصلاة، ويتباين تنفيذ هذه الخطوة حسب المذاهب الفقهية المختلفة. فوفقًا للأحاديث النبوية والأغلبية الساحقة من العلماء، يشترط تقديم السلام ليكون أداء الصلاة صحيحًا. ويختلف التنفيذ بين المذاهب، فعلى سبيل المثال، يقترح المالكية والشافعية بداية السلام باتجاه القبلة ثم الانتقال التدريجي إلى الالتفات لرؤية الجوانب، بينما يسمح الحنابلة ببدء السلام مع الالتفات مباشرة. رغم هذه الاختلافات، تؤكد الفتوى على أن جوهر الأمر يكمن في تقديمه وليس في التفاصيل الجزئية. وبالتالي، سواء بدأ المسلم بتقديم السلام أو استمر في الحديث أثناء الالتفات، تظل صلاته صحيحة طالما أنها لا تخالف الأصل الأساسي الذي هو تقديم السلام نفسه. وينصح الخبراء الإسلاميون باعتماد نهج شامل يتضمن الوقوف أمام القبلة قبل البدء في التواصل الاجتماعي ثم التحول لاحقًا لإجراء الاتصال البصري المناسب دون إهمال حركات الجسم الطبيعية خلال المحادثة.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- ابتلانا الله بزوجة أخ نصرانية ودائماً أدعو الله لها في سجودي وعندما أقوم الليل وعند الإفطار عندما أص
- Kiki Fatmala
- كنا في وقت صلاة الفجر، وكنا نوقظ أخي، فلم يكن يستيقظ، فذهب أبي لإيقاظه، فلم يستيقظ، ثم قال لنا أبي:
- ألكسندر نيوفيلدنيميس: لاعب كرة القدم والمدير الفني المجري
- أنا مسلم أعيش في بلد غير مسلم، فهل لي تأجير محلي لكافر سوف يبيع فيه منتجات مباحة غالبًا، وبعض المنتج